بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013



مشروع مساندة في تعليم  مسك القلم. ( فديو)






مسك القلم


مسك القلم 

تمثل اللغة المكتوبة مهارات تواصلية أساسية يبدأ الفرد في تعلمها منذ سن مبكرة ويتلقى تعليما رئيسيا ومباشر بشأنها في المدرسة والتمتع بمهارات الكتابية ضروري للتعلم المدرسي بوجه عام .

ترتبط عملية الكتابة باكتمال النضج العصبي لأنامل الطفل و عضلاتها الدقيقة من أجل التحكم في مسكه القلم ، وهذا النضج العصبي يختلف من طفل إلى آخر. 
ولذلك على الأم أن تلاحظ طفلها حين يقبض على الأشياء و حين يستخدمها.

ولتهيئة الطفل للكتابة يجب أن تدرب الأم يد الطفل و أصابعه على ما يأتي:

1. ثنى الطفل لأصابعه بالتوالي و لف مفاصل المعصم.
2. -جمع الأشياء الصغيرة بين الأصابع و نظم حبات العقد أو السبحة في خيط بطريقة الترتيب التنازلي ابتداء من الحبة الكبيرة و انتهاء بالحبة الصغيرة.

3. ربط الحبل في شكل عقد وفك هذه العقد.
4. -تقطيع ورق الكارتون وثنى الورق و التنقيط أو التخطيط على الورق .
5. -استخدام الصلصال أو الشمع أو الرمل المبلل أو الجرائد في تشكيل النماذج والمجسمات والحروف والأرقام.
الضغط بالأصابع على المنضدة بطريقه العزف على البيانو.7. ثنى الأصابع حتى تأخذ وضع مخالب القط وهو ينقض على الفريسة.
8. التدريب على فتح الكتاب وتقليب الصفحات من زاوية الورقة اليسرى من أسفل.
9. تشكيل الحروف والأرقام والكلمات من الحبوب باستخدام الصمغ
10. تشكيل الحروف والأرقام والكلمات باستخدام الأسلاك اللينة.


بعض الأمور والنصائح التي ينبغي مراعاتها لتعليم الطفل الكتابة.

أولاً: تنمية العضلات الصغرى
¢ثانيًا: تنمية التأثير البصري واليدوي
¢ثالثًا: تنمية الدافعية:
¢رابعًا: فهم تشكيلات الحروف والخطوط 
¢خامسًا: اختيار اليد المفضلة للكتابة

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

مهارات الاستعداد للكتابة 2

مهارات الاستعداد للكتابة
" مهارة تمييز الأحجام "
إن التدريب على مهارات الاستعداد للخط متطلبًا أساسيًا لأي طريقة فاعلة في تدريس الخط ، ونعني بذلك تدريب التلاميذ على رسم الدوائر والخطوط والأشكال الهندسية بأحجامها المختلفة ( كبير ، وسط ، صغير) باستخدام الحركة الكبيرة لتدريب عضلات الكتفين والذراعين والكفين والأصابع .
استخدام الطريقة التقليدية في تنمية مهارات الاستعداد للكتابة :
تبنى الطريقة التقليدية على الاعتقاد بأن الحركة نمائية تدريجية تبدأ بالحركة الكبيرة وتتدرج إلى الحركة الصغيرة التي تتحكم فيها العضلات الدقيقة ، وأن هذا التدرج يأتي بالتدريب التدريجي . ولتحقيق ذلك ترى Lerner  
( 2000 ) ضرورة الأنشطة التالية :
1 )  أنشطة السبورة : يبدأ التدريب على هذه الأنشطة قبل البدء في الكتابة الفعلية ، وتتمثل هذه الأنشطة في عمل دوائر وخطوط وأشكال هندسية بأحجامها المختلفة ، كما أن الحروف والأرقام تكتب مكبرة . ويتم عمل هذه الأنشطة من خلال حركة حرة كبيرة يدخل في تكوينها عضلات الكتفين والذراعين واليدين والأصابع ، ولتحقيق ذلك يمكن عمل التالي :
‌أ-      الدوائر : يتدرب التلاميذ على عمل دوائر كبيرة على السبورة مستخدمين يدًا واحدة تارة وتارة أخرى يستخدمون اليدين الاثنتين معًا.
‌ب- الأشكال الهندسية : يتدرب التلميذ على رسم الأشكال الهندسية مختلفة الأحجام . ويقوم التلميذ أولاً باستخدام أدوات الهندسة الكبيرة لعمل الأشكال ، ثم يتدرج إلى نقل الأشكال المرسومة بأحجامها المختلفة .
‌ج-   الأرقام والحروف : يتدرب التلميذ على كتابة الأرقام والحروف على السبورة بأحجام مختلفة . 
2) أنشطة على مواد أخرى : يمكن استخدام مواد متنوعة لتدريب التلاميذ على مهارات الاستعداد ، وقد جرت العادة باستخدام المواد المتوافرة في بيئة المدرسة والمنزل كالرمل والصلصال والألوان  ، فيستخدمها في رسم وتكوين الأشكال بأحجامها المختلفة ليتعرف الطفل على الفرق بين الأحجام من حيث الكبر والصغر ، الطول والقصر ، الكثرة والقلة .
مؤشرات ومظاهر صعوبات الكتابة :
من الجدير بالذكر أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات الكتابة قد يبدون بعض أو كل من المظاهر التالية :
1.      حروف ذات حجم كبير جدًا ، أو صغير جدًا ، أو غير ثابت الحجم.
2.      استخدام غير صحيح للحروف الكبيرة و الصغيرة .
3.      مسافات غير ثابتة بين الحروف المكتوبة .
4.     تزاحم الحروف وتداخلها .
كما أن الكثير من الأطفال لا يستطيعون تطوير مهارات الكتابة اليدوية لعدم إتقانهم عددًا من المهارات الأساسية لتطوير مثل هذه المهارات ، ومنها : القدرة على التحكم في العضلات الدقيقة ، وإدراك المسافات بين الحروف ، وتقدير حجم الشكل صغيرًا كان أم كبيرًا ، وتمييز الأشكال والأحجام المختلفة والقدرة على تقليدها ، والقدرة على رسم الأشكال الهندسية ، كما يواجه الطلبة عدة أنواع من الصعوبات في تعلم الكتابة وهي :
Ø       عدم إتقان شكل الحرف وحجمه .
Ø      عدم التحكم في المسافة بين الحروف .
Ø      حجم الأحرف وتباعدها غير الملائم .
Ø      الزيادة أو النقصان في شكل الحرف كأن يضيف نقطة أو يحذفها ، مثلاً : عدم الاستعداد لاستخدام أشكال وأحجام مختلفة .
كما أشار ( البطاينة وآخرون 2007 ، وبطرس 2009 ، والظاهر 2004 ) إلى مجموعة مظاهر خاصة بصعوبات الكتابة وتتمثل بالآتي :
Ø      عدم وجود فراغات بين الأسطر .
Ø      شكل الحرف الذي يكتبه إما صغير أو كبير .
Ø      سوء التناسب بين شكل الحرف وبعض الكلمات .
Ø      الفراغات بين الأحرف والكلمات متنافرة وضعيفة جدًا .
يذكر بطرس ( 2009 ) أنه من أجل تسهيل تعلم الكتابة لابد للطالب من اكتساب المهارات الكتابية الأولية العامة الآتية :
q     مهارات الكتابة الأولية :
Ø      إدراك المسافات بين الحروف .
Ø      القدرة على تمييز الأشكال والأحجام المختلفة والقدرة على تقليدها .
Ø      تطوير القدرة على التحكم بالعضلات دقيقة بشكل كافٍ يمكنهم من الكتابة .
Ø      القدرة على استعمال إحدى اليدين بكفاءة .
Ø     وتوجد بعض من الاستراتيجيات العامة التي تناسب التدريس لذوي صعوبات التعلم ، من أهمها : تغيير شكل وحجم خطوط الكتابة لتقليل مقدار المادة المقروءة في مجال رؤية الطالب ، وتفهم معوقات كل تلميذ والتحديات التي تضغط عليه ، وتحديد حاجاته ، وأن يجلس طلبة صعوبات التعلم في المقدمة وبعيدًا عن الأشياء التي تشتت انتباههم ، وتعوق  أداءهم .
الأنشطة التدريسية في عملية الكتابة :
أورد السرطاوي وآخرون ( 2001 ) عددًا من الأنشطة التدريسية العلاجية في عملية الكتابة التي يمكن للمعلمين الاستفادة منها في عملهم مع الطلاب الذين يعانون من صعوبات في الكتابة وذلك على النحو التالي :
q     مهارات الاستعداد :
تستخدم لتنمية الاستعداد للكتابة ، ولتحقيق هذا الغرض فهناك أنشطة مختلفة منها :
الأنشطة التدريسية العلاجية في عملية الكتابة :
Ø      استعمال الأشكال المنقطة على السبورة ذات الأحجام المختلفة ، أو أوراق خاصة بتدريبهم على العلاقة بين تلك النقاط ، وأبدأ بالدوائر والمربعات المختلفة في الحجم ، ثم تدرج إلى الأحرف الحقيقية ويكتبها بأحجام مختلفة .
Ø      اسأل الطالب أن يتعرف إلى الأشكال والأحرف الخشبية ذات الأحجام المختلفة في حين تكون عيناه مغلقتين .
Ø     كلف الطالب أن يصنف حبات الخرز حسب الحجم ، واللون ، والشكل ، وشجع الطالب على استخدام أدوات المطبخ ، حيث يوفر استخدامها تمرينًا للمهارات الدقيقة مثل استخدام المفك ، والملعقة ، والشوكة ... الخ.
Ø      وفر نموذجًا من الصلصال وكلف الطالب تشكيل نماذج بأحجام مختلفة مشابهه لنماذج مألوفة مثل الكرة ، أو الفواكه ، أو أي شكل آخر يرغبه الطالب .


فيديوهات تمييز الأحجام


فيديوهات تدريب على التآزر الحركي البصري

 
 
 
 
 
 
 

التآزر الحركي لبصري


               التآزر البصري الحركي

       ( Hand-eye Coordination Activities )


هو ضبط حركة العضلات الذي يتيح لليد أن تقوم بالمهمة وفق الطريقة التي تراها العين فللبصر دور هام في تعلم الإنسان ، فهو الحاسة الأقوى والنفاذة نحو المثيرات ومن خلالها يستطيع الفرد اكتساب مواد التعلم .

وعملية الكتابة عنصر من عناصر التعلم ، لذا فإن التآزر البصري الحركي يلعب دوراً مهماً في كتابة الطفل ، فالعيون تبصر وتترجم ما وقع عليه الإبصار من صورة ورسومات وجمل وعبارات وأشكال هندسية ، واليد تكتب ، فعن طريقها يتعلم الأطفال الأحرف ، والكلمات والجمل ، والأشكال والرسومات على اختلاف أنواعها ، وعن طريقها يتعلم الفرد دراسة الأوضاع العامة للإنسان ، والاتجاهات المكانية وتحديد المسافات ، وعن طريقها يتصل الفرد بالبيئة المحيطة ويكون قادراً على الاحتكاك الفعال .
إن الأطفال الذين لديهم مشكلات في التآزر البصري/ الحركي  
قد يواجهون صعوبة في استخدام الأدوات الدقيقة، وفي الرسم والتلوين، وكتابة الأرقام، والأحرف، والكتابة على السطر، وأحياناً في القراءة.
دور معلم التربية الخاصة في تنمية التآزر البصري الحركي
يستطيع المعلم تدريب الأطفال من خلال النشاطات التي تعزز من التآزر البصري الحركي هي (ألوان الرسم أو الطلاء ، المعجون ، شك الخرز في الخيط ، النسيج ، الربط ، بناء المكعبات ، الطرق ، وضع الأوتاد في لوحة ، الرسم ، النسخ ، قص الأوراق ، تزرير الأزرار ، ربط رباطات الأحذية).
 
فهذه النشاطات تساعد على تدريب العين واليد ليعملا معاً لإنجاز مهمة ما..
 

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

مهارات الاستعداد للكتابة


مهارات الاستعداد للكتابة

”مهارة التمييز بين الاتجاهات “

مقدمة

هناك اختلافاً بالرأي بين كبار العلماء حول مدى فاعلية تدريب التلاميذ على مهارات الاستعداد للكتابة وخاصة اذا كانت المادة المستخدمة للتدريب بعيدة عن واقع متطلبات المنهج الدراسي. ففي الوقت الذي تعتبر فيه Lerner(2000)

التدريب على مهارات الاستعداد للخط متطلباً اساسياً لأي طريقة فاعلة في تدريس الخط وتعني بذلك تدريب التلميذ على رسم الدوائر والأشكال الهندسية باستخدام الحركة الحرة لتدريب عضلات الكتفين والذراعين والكفين والأصابع بالإضافة الى اتقان الاتجاه الصحيح اثناء الرسم.

يرى Hammill & Bartel

يرى ان ذلك غير ضروري وان الأجدى هو تدريب التلميذ على الكتابة مباشرة بحجة ان ما يسمى بمهارات الاستعداد التي تعتبر متطلباً للكتابة يمكن تنميتها لدى التلميذ بشكل طبيعي دون اللجوء الى طريقة خاصة بل ان تدريس التلميذ كتابة الحروف والكلمات والجمل بشكل مباشر كفيل بإكساب التلميذ مهارات الاستعداد ويضيف هذان المؤلفان بأن التدخل بالطرق التقليدية كالكتابة على الرمل والقص ونحوهما يحمل املاً ضئيلاً في اكساب التلاميذ مهارات الاستعداد للكتابة العادية اذا كانت تلك المهارات مفقودة لدى التلاميذ.

الطريقة التقليدية

تعتقد ان الحركة نمائية تدريجية تأتي بالتدريب التدريجي ويتحقق ذلك من خلال الانشطة التالية:

1/ انشطة السبورة

يبدأ التدريب على هذه الانشطة قبل البدء في الكتابة الفعلية وتتمثل هذه الانشطة في عمل دوائر وخطوط وأشكال هندسية كما ان الحروف والأرقام تكتب باتجاهات معينة. ولتحقيق ذلك يمكن عمل التالي:

أ/الدوائر

يتدرب التلاميذ على عمل دوائر على السبورة وتسير حركة يد الطفل في اتجاه عقارب الساعة مرة وعكس ذلك الاتجاه مرة اخرى

 

ب/ الخطوط

يتدرب التلميذ على رسم الخطوط وذلك بالوصل بين نقاط قد تم وضعها على السبورة ويمكن وضع النقاط في اماكن متعددة وبأعداد مختلفة وعلى التلميذ وضع خطوط للوصل بين تلك النقاط مع مراعاة التنوع في الاتجاه

  

جـ/ الأشكال الهندسية

يتدرب التلميذ على رسم الاشكال الهندسية بعمل خطوط افقية ورأسية ومائلة وتشتمل هذه الانشطة على المثلثات والمربعات والمستطيلات والمعين وغيرها ويقوم التلميذ اولاً باستخدام ادوات الهندسة لعمل الاشكال ثم يتدرج الى نقل الاشكال المرسومة مع تغيير سير اتجاه حركة اليد في كل مرة
 

د/ الارقام والحروف

يتدرب الطفل على كتابة الارقام والحروف بالاتجاه الصحيح على السبورة

 
 

2/انشطة على مواد اخرى

يمكن استخدام مواد متنوعة لتدريب التلاميذ على مهارات الاستعداد وقد جرت العادة باستخدام المواد المتوفرة في بيئة المدرسة والمنزل كالرمل, والصلصال, والألوان وعند توفير مادة الكتابة يقوم المعلم بتوجيه التلميذ بالكتابة مستخدما الاصبع فالغرض الاساسي هو تدريب التلميذ على الحركة التي ستستخدم فيما بعد في كتابة الحروف والأرقام والكلمات.

امثلة اخرى

         كلف الطالب ان يؤدي تمارين عامة متعلقة بالاتجاهات مثل: (فوق,تحت, يمين ويسار, أعلى وأسفل, امام وخلف) حيث من الضروري ان يتقن الطالب هذه الانشطة قبل استعماله للأدوات الكتابية.

         ارشاد الطالب ان يضع يده اليمنى عالياً في الهواء او رسم دائرة باليد في الهواء امام نفسه ومن ثم يقرب الطالب ذراعيه امام جسمه او يرسم خطا مستقيما من اعلى الى اسفل ومن الممكن استخدام السبورة لإجراء بعض التمرينات مثل رسم خط طويل من اعلى الى اسفل, او من اليمين الى اليسار.

         جهز ورقة واجب لصور مختلفة موضحا عليها التعليمات التي يجب ان يتبعها الطالب مثل ضع خطاً تحت البيت, ضع علامة × على التفاحة, ضع دائرة على صورة الطالب

         كلف الطالب ان يصنف ويتعرف على نماذج الاحذية والقفازات اليمنى واليسرى ولتحديد الاتجاهات ايضاً يمكنك رسم خريطة لمدينة على ورقة وكلف الطالب ان يوجه السيارة في شوارع المدينة ويتعرف الى مناطق الدوران والاتجاهات ومن ثم اعطه تعليمات محدده لكي يتبعها حتى يوصل بالسيارة الى المحطة النهائية.

         وفر مجموعة من الكتب المصورة التي تظهر مواقع الكلمات مثل خارج وأسفل وتحت وعلى و فوق ومن ثم كلف الطالب ان يجد الصور التي تظهر مفهوم هذه الكلمات .


الطريقة الحديثة
يرى
Hammill & Bartel  (1995)

ان ممارسة الكتابة الفعلية هي افضل طريقة لتعليم التلميذ الكتابة في الاتجاه الصحيح( من اليمين إلى اليسار)


تخطيط الورق

يمكن ان تبدأ عمليات التدريب على الكتابة اليدوية باستخدام ورق مخطط بخطوط كبيرة او متسعة ومساعدة الطفل على احلال الحروف وتسكينها داخل هذه الخطوط مع تدريبه على مراعاة قواعد كتابة الحروف والأرقام كما يمكن ان تكون خطوط المسافات بلون احمر وخطوط الكتابة باللون الاخضر مثلاً.
 

تدريس كتابة الحروف حسب درجة صعوبتها

يمكن تدريس كتابة الحروف حسب درجة صعوبتها مبتدئا بالحروف سهلة الكتابة وهي حروف (أ-ب-ت-ث-د-ذ-ر-ز-ك-و) ثم الحروف صعبة الكتابة نسبيا وهي حروف (ج-ح-خ-س-ش-ص-ض-ع-غ-ف-ق-ل-م-ن-ط-ظ-هـ-ى)

استخدام الدلالات اللفظية المنطوقة

يمكن مساعدة التلاميذ في ممارسة الحركات الدقيقة للكتابة بشرح اتجاهات تكوين الحروف وأحجامها باستخدام تعبيرا مبتدئاً من اعلى الى اسفل او من اسفل الى اعلى او دائريا...الخ. مع ملاحظة عدم تشتيت انتباه الطفل بتعليمات كثيرة تصرف الطفل عن المهمة الاصلية.

استخدام الكلمات والجمل

بعد التأكد من تعلم الطفل كتابة الحروف مفردة يجب ان يقوم المدرس بتعليم الطفل كتابة الكلمات والجمل وتدريبه على المسافات بين الحروف وأحجامها ووضعها بالنسبة لسطور الصفحات.

حالات العكس والقلب

قد يظهر بين التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم حالات نادرة فقد يكتب التلميذ بعض الحروف او الكلمات في الاتجاه المعاكس للمعتاد, او قد يقلب بعض الحروف او يخلف موقع النقطة كأن يكتبها تحت النون او فوق الباء او لا يفرق بين الحروف المنقوطة وغير المنقوطة.
 

قبل الشروع في وضع خطة التدخل يجب الوعي بما يلي:

         يعتبر عكس الحروف طبيعياً وشائعاً بين التلاميذ قبل السابعة من العمر فعند توجيه مثل هؤلاء التلاميذ يجب عدم الاهتمام الزائد بهذه الظاهرة,كما ان عكس الاتجاه في الارقام يحدث بنفس الطبيعة ويعامل بنفس المعاملة.

         قليل من التلاميذ يستمر في عكس الحروف والأرقام ويحتاج إلى تدخل مباشر.

استفيدي من التوجيهات التالية في التدخل:

         تسمية الحرف قبل كتابته:

يسمي التلميذ الحرف ثم يتلفظ بحركة اليد اللازمة لتكوين الحرف كالميول والانحناء والتقوس اثناء قيامة بالكتابة.

         استخدام وسيلة تذكر التلميذ بالحرف:

كان يصور بعض الحروف بيده وأصابعه ويمكن وضع رسمه للحرف مرتبطة بصورة تدل على اسم شيء معين يبدأ بذلك الحرف.

         تعليق لوحة بالحروف امام طاولة التلميذ:

حيث يمكنه النظر اليها قبل الكتابة ومقارنة عمله بما في اللوحة المكتوبة.

         الفصل بين الحروف التي لا يميز التلميذ بينها:

فإذا كان التلميذ لا يميز بين ض و ص فلا يدرسان في آن واحد بل يفصل بينهما بحروف اخرى ( من 3 إلى 4 حروف).

         استخدام الموجهات البصرية:

تستخدم الموجهات البصرية كملقن ثم يخفف من تلك الموجهات حتى تتلاشى ويمكن استخدام الاسهم والألوان ونحوها. مثل العاب المتاهه

         التركيز على كل حرف على حده:

فمن الممارسات الفاعلة تدريس كل حرف يعكسه التلميذ او يقلبه بمفرده حتى يتمكن من كتابته عدة مرات متتالية دون ان يخطئ.

         استخدام حاسة اللمس او الحركة:

ويمكن ذلك من خلال الحروف المجسمة او المكتوبة على السبورة او على لوحة الكتابة حيث يقوم التلميذ بلمسها وتتبعها فيستفيد من الحاستين(اللمس والحركة).

         كتابة الحرف في كلمة وتلوينه والتركيز عليه اثناء كتابة الكلمة وقراءتها.

         وصف الخصائص المميزة للحرف :

يقوم المعلم بتتبع الحرف متحدثاً عن خصائصه ويطلب من التلميذ تقليد اجراء المعلم ثم يقوم التلميذ

بتتبع الحرف متحدثا بنفس الاجراء وبعد ذلك يتبع التلميذ هذا الاجراء مع كتابة الحرف.

         وأخيرا يقوم التلميذ بكتابة الحرف

متحدثاً في نفسه عن الاجراء ( دون جهر).

انشطة الكتابة للطلبة الذين يستخدمون يدهم اليسرى في الكتابة

         الصق ورقة على طاولة الطالب بشكل صحيح في المراحل الأولى من الكتابة اليدوية.

         استخدم نماذج الكتابة التجارية المتوفرة لتعليم الطلبة الذين يستخدمون يدهم اليسرى وإرشادهم للوضع الصحيح لليد عند الكتابة.

         شجع على الكتابة باستخدام فرشاة الدهان والطباشير وأقلام التلوين والأقلام التي تستخدم لوضع العلامات وذلك لتصحيح الوضع غير المناسب الذي قد يستخدمه الطالب.

         وفر ادوات خاصة مثل المقصات التي تستخدم باليد اليسرى حين يكون ذلك ممكناً.